للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام الدستوائي: حدثنا القاسم بن أبي بزة: أن النبي بعث إلى سودة بطلاقها. فجلست على طريقه فقالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه لم طلقتني? ألموجدة? قال: "لا" قالت: فأنشدك الله لما راجعتني فلا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك. فراجعها قالت: فإني قد جعلت يومي لعائشة (١).

الأعمش، عن إبراهيم قالت سودة: يا رسول الله صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم فضحك. وكانت تضحكه الأحيان بالشيء.

صالح مولى التوءمة، عن أبي هريرة: قال رسول الله في حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر".

قال صالح: فكانت سودة تقول: لا أحج بعدها.

وقالت عائشة: استأذنت سودة ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة أي ثقيلة فأذن لها (٢).

حماد بن زيد، عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر بعث إلى سودة بغرارة دراهم. فقالت: ما هذه قالوا: دراهم قالت: في الغرارة مثل التمر يا جارية: بلغيني القنع ففرقتها (٣).

يروى لسودة خمسة أحاديث: منها في الصحيحين حديث واحد، عن البخاري.

الواقدي: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن عمرة، عن عائشة قالت: لما قدم النبي المدينة بعث زيدًا وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بعيرين وخمس مائة درهم فخرجنا جميعًا وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وبأم كلثوم وبسودة بنت زمعة وبأم أيمن وأسامة ابنه (٤).


(١) القاسم بن أبي بزة، مولى بني مخزوم، القارئ ثقة من الطبقة الخامسة، وهي الطبقة الصغرى من التابعين، فالحديث مرسل. وقد أخرجه ابن سعد "٨/ ٥٤".
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "١٢٩٠". وحطمة الناس: أي زحمة الناس.
(٣) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٨/ ٥٦"، وإسناده منقطع بين ابن سيرين وعمر.
(٤) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "١/ ٢٣٧ - ٢٣٨" وفيه الواقدي، متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>