للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حذيفة؟ قال: أعلم أصحاب محمد بالمنافقين. قالوا: سلمان؟ قال: أدرك العلم الأول والعلم الآخر؛ بحر لا يدرك قعره، وهو منَّا أهل البيت. قالوا: أبو ذر؟ قال: وعى علمًا عجز عنه فسئل عن نفسه، قال: كنت إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت.

أبو إسحاق، سمع الأسود بن يزيد قال: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى.

وقال مسروق: كان القضاء في الصحابة إلى ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي وزيد، وأبي موسى.

وقال الشعبي: يؤخذ العلم عن ستة: عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علمهم بعضه بعضًا، وكان علي وأُبَيّ وأبو موسى يشبه علمهم بعضه بعضًا، يقتبس بعضهم من بعض.

وقال داود عن الشعبي: قضاة الأمة: عمر، وعلي، وزيد، وأبو موسى.

أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، قال: لم يكن يفتي في المسجد زمن رسول الله غير هؤلاء: عمر وعلي ومعاذ وأبي موسى.

قال أبو بردة: قال: إني تعلمت المعجم بعد وفاة النبي ، فكانت كتابتي مثل العقارب.

أيوب، عن محمد، قال عمر: بالشام أربعون رجلًا، ما منهم رجل كان يلي أمر الأمة إلَّا أجزأه، فأرسل إليهم، فجاء رهط فيهم أبو موسى، فقال: إني أرسلك إلى قومٍ عَسْكَرَ الشيطان بين أظهرهم، قال: فلا ترسلني. قال: إن بها جهادًا ورباطًا، فأرسله إلى البصرة.

قال الحسن البصري: ما قدمها راكب خير لأهلها من أبي موسى.

قال ابن شوذب: كان أبو موسى إذا صلى الصبح استقبل الصفوف رجلًا رجلًا يقرئهم، ودخل البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما عزل.

قتادة، عن أنس: بعثني الأشعري إلى عمر، فقال لي: كيف تركت الأشعري؟ قلت: تركته يعلم الناس القرآن، فقال أما إنه كيس، ولا تسمعها إياه.

قال أبو بردة: كتبت عن أبي أحاديث، ففطن بي، فمحاها، وقال: خذ كما أخذنا.

أبو هلال، عن قتادة قال: بلغ أبا موسى أن ناسًا يمنعهم من الجمعة أن ليس لهم ثياب، فخرج على الناس في عباءة.

قال الزهري: استخلف عثمان فنزع أبا موسى عن البصرة، وأمَّر عليها عبد الله بن عامر بن كريز.

<<  <  ج: ص:  >  >>