وله شاهد من حديث أنس بن مالك: أخرجه البخاري "٢٣٧٧" تعليقًا و"٣١٦٣" و"٣٧٩٤" وأحمد "٣/ ١١١ و ١٨٢ - ١٨٣"، والحميدي "١١٩٥"، وأبو يعلى "٣٦٤٩"، والبغوي "٢١٩٢" من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: دعا النبي ﷺ الأنصار ليكتب لهم بالبحرين، فقالوا: لا والله، حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال: ذاك لهم، ما شاء الله على ذلك، يقولون له. قال: "فإنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض". وأخرجه البخاري "٢٣٧٦"، والبيهقي "٦/ ١٤٣ - ١٤٤" من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. (٢) صحيح: أخرجه الطبراني "٣٢٧١" من طريق عبد الرزاق، عن معمر، به. وأخرجه مسلم "٨٦١" في المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة، من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، به. وقوله "دعمته": أي أسندته.