الفراش يتقلّب على فراشه، لا يأتيه النوم، فيقول: اللهم إن النار أذهبت مني النوم، فيقوم فيصلي حتى يصبح (١). رواه جماعة، عن فرج، عن أسد.
قال سلام بن مسكين: حدثنا قتادة أنَّ شداد بن أوس خطب فقال: أيها الناس! إن الدنيا أجل حاضر، يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة أجل مستأخر، يحكم فيها ملك قادر، ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة، وإن الشر كله بحذافيره في النار.
اتفقوا على موته كما قلنا في سنة ثمان وخمسين، إلَّا ما يروى عن بعض أهل بيته، أنه في سنة أربع وستين.
خرجوا له في الكتب الستة.
وعدد أحاديثه في "مسند بقيّ" خمسون حديثًا، أعني: بالمكرر.
(١) ضعيف: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "١/ ٢٦٤"، وفي إسناده فرج بن فضالة، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وضعَّفه النسائي والدارقطني.