علي بن رباح، عن عقبة، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة، فقال لي عمر: هل نزعت خفيك؟ قلت: لا، قال: أصبت السنة.
قال ابن سعد: شهد صفين مع معاوية.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر واختط بها، وولي الجند بمصر لمعاوية، ثم عزله بعد ثلاث سنين، وأغزاه البحر، وكان يخضب بالسواد.
وقبره بالمقطم، مات سنة ثمان وخمسين.
وعن عقبة قال: بايعت رسول الله على الهجرة، وأقمت معه.
وقال عقبة: خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن في الصفة (١)، وكنت من أصحاب الصُّفَّة، وكان عقبة من الرماة المذكورين.
وعن أبي عبد الرحمن الحبلي: أن عقبة كان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، فقال له عمر: اعرض علي، فقرأ فبكى عمر.
ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر: وكان من رفعاء أصحاب محمد.
قلت: ولي إمرة مصر، وكان يخضب بالسواد.
مات سنة ثمان وخمسين.
له في "مسند بقيّ" خمسة وخمسون حديثًا.
(١) الصُّفّة: هو الموضع الذي كان يأوي إليه فقراء المهاجرين في مسجد المدينة، ولم يكن لهم مكان يأويهم غيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute