للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أباه أتيت فقلت: يا رسول الله من لم يهاجر هلك قال: "لا يا أبا وهب فارجع إلى أباطح مكة" (٣٣٩).

قلت: ثبت قوله : "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية" (٣٤٠).

وخرج الترمذي من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله يوم أحد: "اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية".

فنزلت: "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم" آل عمران ١٢٧. فتاب عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم (٣٤١).

قلت: أحسنهم إسلاماً الحارث.


(٣٣٩) صحيح: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠١) و (٦/ ٤٦٥) حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، به. وراجع تعليقنا السابق.
(٣٤٠) صحيح: أخرجه عبد الرزاق (٩٧١٣)، وأحمد (١/ ٢٢٦ و ٢٦٦ و ٣١٥ - ٣١٦ و ٣٥٥) والبخاري (١٨٣٤) و (٢٧٨٣) و (٢٨٢٥) و (٣٠٧٧)، ومسلم (١٣٥٣)، وأبو داود (٢٤٨٠) والترمذي (١٥٩٠)، والنسائي (٧/ ١٦٤)، وابن الجارود (١٠٣٠)، والبيهقي (٥/ ١٩٥) و (٩/ ١٦) والطبراني (١٠٩٤٤)، والبغوي (٢٠٠٣)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٤) من طرق عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، به.
وورد عن عائشة : أخرجه البخاري (٣٠٨٠) و (٣٩٠٠) و (٤٣١٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ٢٥٤)، والبيهقي (٩/ ١٧).
(٣٤١) صحيح لغيره: أخرجه الترمذي (٣٠٠٤) من طريق أحمد بن بشير، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.
قلت: إسناده ضعيف آفته عمر بن حمزة، وهو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
وله شاهد عند البخاري (٤٠٦٩) من طريق معمر عن الزهري، حدثنى سالم، عن أبيه أنه سمع رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللَّهم العن فلانًا وفلانًا وفلانًا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ إلى قوله ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨)﴾ [آل عمران: ١٢٨].
وشاهد آخر أخرجه البخاري (٤٠٧٠) من طريق حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول: كان رسول الله يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ إلى قوله ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨)﴾ [آل عمران: ١٢٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>