للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هاجر إلى رسول الله مسلماً في أوائل سنة ثمان مرافقاً لخالد بن الوليد وحاجب الكعبة عثمان بن طلحة ففرح النبي بقدومهم وإسلامهم وأمر عمراً على بعض الجيش وجهزه للغزو.

له أحاديث ليست كثيرة تبلغ بالمكرر نحو الأربعين اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة أحاديث منها وانفرد البخاري بحديث ومسلم بحديثين وروى أيضاً عن عائشة.

حدث عنه: ابنه عبد الله ومولاه أبو قيس وقبيصة بن ذؤيب وأبو عثمان النهدي وعلي بن رباح وقيس بن أبي حازم وعروة بن الزبير وجعفر بن المطلب بن أبي وداعة وعبد الله بن منين والحسن البصري مرسلاً وعبد الرحمن بن شماسة المهري وعمارة بن خزيمة بن ثابت ومحمد بن كعب القرظي وأبو مرة مولى عقيل وأبو عبد الله الأشعري وآخرون.

قال الزبير بن بكار: هو أخو عروة بن أثاثة لأمه وكان عروة ممن هاجر إلى الحبشة.

وقال أبو بكر بن البرقي: كان عمرو قصيراً يخضب بالسواد أسلم قبل الفتح سنة ثمان وقيل: قدم هو وخالد وابن طلحة في أول صفر منها. قال البخاري: ولاه النبي على جيش ذات السلاسل (٤٦٤). نزل المدينة ثم سكن مصر وبها مات.

روى محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي : "ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام" (٤٦٥).

وروى عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة قال طلحة: ألا أحدثكم عن رسول الله بشيء؟ إني سمعته يقول: "عمرو بن العاص من صالحي قريش نعم أهل البيت أبو عبد الله وأم عبد الله وعبد الله " (٤٦٦).


(٤٦٤) صحيح: أخرجه البخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٢٣٨٤) من طريق خالد الحَّذاء، حدثنا عن أبي عثمان، قال: حدثنى عمرو بن العاص أن النبي بعثه على جيش ذات السلاسل.
(٤٦٥) حسن: أخرجه أحمد (٢/ ٣٠٤ و ٣٢٧ و ٣٥٣)، وابن سعد (٤/ ١٩١)، والحاكم (٣/ ٢٤٠)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٤٦١) من طريق حماد بن سلمة، أخبرنا محمد بن عمرو، به.
قلت: إسناده حسن، محمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي، صدوق.
(٤٦٦) ضعيف: أخرجه أحمد (١/ ١٦١)، ومن طريقه الجورقاني في "الأباطيل والمناكير" (١٧٣) عن وكيع، حدثنا نافع بن عمرو عبد الجبار بن وَرْد، عن ابن أبي مُلَيْكة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>