للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدث عنه: ابناه جعفر وعبد الله وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله.

الزهري: عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه أن النبي أكل من كتف يحتز منها ثم صلى ولم يتوضأ (٥٨٣).

قال ابن سعد: أسلم حين انصرف المشركون عن أحد قال وكان شجاعاً مقداماً أول مشاهده بئر معونة.

ابن حميد: حدثنا سلمة حدثنا ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء الخزاعي عن أبيه قال: بعثني النبي بمال إلى أبي سفيان يفرقه في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم فقال لي التمس صاحباً فلقيت عمرو بن أمية الضمري فقال أنا أخرج معك فذكرت ذلك للنبي فقال لي دونه: "يا علقمة إذا بلغت بني ضمرة فكن من أخيك على حذر فإني قد سمعت قول القائل: "أخوك البكري ولا تأمنه" فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء وهي بلاد بني ضمرة قال عمرو بن أمية إني أريد أن آتي بعض قومي ها هنا لحاجة لي قلت لا عليك فلما ولى ضربت بعيري وذكرت ما أوصاني به النبي فإذا هو والله قد طلع بنفر منهم معه معهم القسي والنبل فلما رأيتهم ضربت بعيري فلما رآني قد فت القوم أدركني فقال جئت قومي وكانت لي إليهم حاجة فقلت أجل فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول: من رأى أبر من هذا وأوصل إنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات (٥٨٤).

حاتم بن إسماعيل: عن يعقوب عن جعفر بن عمرو بن أمية قال بعث النبي عمرو بن أمية إلى النجاشي فوجد لهم باباً صغيراً يدخلون منه مكفرين فدخل منه القهقرى فشق عليهم وهموا به فقال له النجاشي ما منعك؟ قال إنا لا نصنع هذا بنبينا قال صدق دعوه فقيل للنجاشي إنه يزعم أن عيسى عبد قال ما تقولون في عيسى؟ قال كلمة الله وروحه قال: ما استطاع عيسى أن يعدو ذلك. توفي عمرو بن أمية زمن معاوية.


(٥٨٣) صحيح: أخرجه البخاري (٢٠٧)، ومسلم (٣٥٥)، والترمذي (١٨٣٦).
(٥٨٤) ضعيف: أخرجه أبو داود (٤٨٦١)، وآفته محمد بن إسحاق، مدلس، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>