للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: كنت عند ابن عمر، فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت? فقال: من أهل العراق. قال: انظر إلى هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله ، وقد سمعت -رسول الله عليه وسلم- يقول: "هما ريحانتاي من الدنيا" (١). رواه جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، عنه.

عن أبي أيوب الأنصاري، قال: دخلت على رسول الله والحسن والحسين يلعبان على صدره، فقلت: يا رسول الله! أتحبهما?! قال: "كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا". رواه الطبراني في "المعجم" (٢).

وعن الحارث، عن علي، مرفوعًا: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" (٣).

ويروى عن شريح، عن علي، وفي الباب، عن ابن عمر، وابن عباس، وعمر، وابن مسعود، ومالك بن الحويرث، وأبي سعيد، وحذيفة، وأنس، وجابر من وجوه يقوي بعضها بعضًا.

موسى بن عثمان الحضرمي -شيعي واهٍ، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان الحسين عند النبي ، وكان يحبه حبًّا شديدًا، فقال: "اذهب إلى أمك"، فقلت: أذهب معه? فقال: "لا"، فجاءت برقة، فمشى في ضوئها حتى بلغ إلى أمه (٤).

وكيع: حدثنا ربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر، أنه قال -وقد دخل


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ٨٥ و ٩٣ و ١١٤ و ١٥٣"، والقطيعي في "زوائد فضائل الصحابة" "١٣٩٠"، والطيالسي "١٩٢٧"، وابن أبي شيبة "١٢/ ١٠٠"، والبخاري "٣٧٥٣" و"٥٩٩٤"، وفي "الأدب المفرد" "٨٥"، والترمذي "٣٧٧٠"، والنسائي في "خصائص علي" "١٤٥"، وأبو نعيم في "الحلية" "٧/ ١٦٥"، والطبراني "٢٨٨٤"، والبغوي "٣٩٣٥" من طريق محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، به.
(٢) ضعيف: أخرجه الطبراني "٣٨٩٠"، وفيه الحسن بن عنبسة، قال الذهبي في "الميزان": لا أعرفه. وضعَّفه ابن قانع.
(٣) صحيح: وهذا إسناد ضعيف، آفته الحارث، وهو ابن عبد الله الأعور الهمداني، ضعيف. لكن الحديث صحيح، تقدَّم تخريجنا له بتعليقنا رقم "٦٤٧" من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
(٤) ضعيف جدًّا: أورده الهيثمي في "المجمع" "٩/ ١٨٦" وقال: رواه الطبراني، وفيه موسى بن عثمان، وهو متروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>