للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى جلس في حجر رسول الله ، فقال جبريل: إن أمتك ستقتله، قال: "يقتلونه، وهم مؤمنون"؟ قال: نعم، وأراه تربته.

إسناده حسن.

خالد بن مخلد: حدثنا موسى بن يعقوب، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة، أنَّ رسول الله اضطجع ذات يوم، فاستيقظ وهو خاثر، ثم رقد، ثم استيقظ خاثرًا، ثم رقد، ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء، وهو يقلبها.

قلت: ما هذه? قال: "أخبرني جبريل أنَّ هذا يقتل بأرض العراق، للحسين، وهذه تربتها".

ورواه إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن هاشم، ولم يذكر: اضطجع.

أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أو أم سلمة، أن رسول الله قال لها: "لقد دخل عليَّ البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال: إن حسينًا مقتول، وإن شئت أريتك التربة … " الحديث.

ورواه عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله مثله، وقال: أم سلمة ولم يشك.

ويروى عن أبي وائل، وعن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.

ورواه ابن سعد من حديث عائشة، وله طرق أخر.

وعن حماد بن زيد، عن سعيد بن جمهان، أنَّ النبي أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين. وقيل: اسمها كربلاء، فقال النبي : "كرب وبلاء" (١).

إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: ليقتلن الحسين قتلًا، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها (٢).

أبو نعيم: حدثنا عبد الجبار بن العباس، عن عمَّار الدهني، أن كعبًا مَرَّ على عليّ، فقال: يقتل من ولد هذا رجل في عصابة، لا يجف عرق خيلهم حتى يردوا على محمد ، فمَرَّ حسن، فقيل: هذا? قال: لا. فمَرَّ حسين، فقيل: هذا? قال: نعم.


(١) ضعيف: لإرساله.
(٢) ضعيف: فيه أبو إسحاق وهو السبيعي، مدلس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>