للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورقاء، سمعت عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس: وضعت لرسول الله وضوءًا، فقال: "اللهمَّ فقهه في الدين، وعلمه التأويل".

وعن ابن عباس: دعا لي رسول الله بالحكمة مرتين.

كوثر بن حكيم -واهٍ، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "إن حبر هذه الأمة ابن عباس".

تفرَّد به عنه محمد بن يزيد الرهاوي.

عبد المؤمن بن خالد، عن ابن بريدة، عن ابن عباس: انتهيت إلى النبي وعنده جبريل، فقال له جبريل: إنه كائن هذا حبر الأمة، فاستوصِ به خيرًا.

حديث منكر، تفرَّد به سعدان بن جعفر، عن عبد المؤمن.

حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: كنت مع أبي عند النبي ، وكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال: ألم تر ابن عمك كالمعرض عني? فقلت: إنه كان عنده رجل يناجيه، قال: أو كان عنده أحد? قلت: نعم، فرجع إليه، فقال: يا رسول الله، هل كان عندك أحد? فقال لي: "هل رأيته يا عبد الله"? قال: نعم. قال: "ذاك جبريل، فهو الذي شغلني عنك". أخرجه أحمد في "مسنده".

المنهال بن بحر: حدثنا العلاء بن محمد، عن الفضل بن حبيب، عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: مررت برسول الله وعليه ثياب بيض نقية، وهو يناجي دحية بن خليفة الكلبي، وهو جبريل، وأنا لا أعلم، فقال: من هذا? فقال: ابن عمي، قال: ما أشد وسخ ثيابه، أما إن ذريته ستسود بعده، ثم قال لي رسول الله : "رأيت من يناجيني"؟ قلت: نعم، قال: "أما إنه سيذهب بصرك".

إسناده ليّن.

ثور بن زيد الديلي، عن موسى بن ميسرة، أن العباس بعث ابنه عبد الله إلى رسول الله في حاجة، فوجد عنده رجلًا، فرجع ولم يكلمه، فلقي العباس رسول الله بعد ذلك، فقال: أرسلت إليك ابني، فوجد عندك رجلًا، فلم يستطع أن يكلمه، فقال: "يا عم! تدري من ذاك الرجل"؟ قال: لا، قال: "ذاك جبريل لقيني، لن يموت ابنك حتى يذهب بصره، ويؤتى علمًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>