قلت: إسناده ضعيف، آفته إسماعيل بن أبان الوراق، قال الدارقطني: ليس بالقوي، ونقله الدارقطني عن أحمد بن حنبل قال: ليس بالقوي عندي. وأورد الحديث الحافظ ابن كثير في "البداية" "٨/ ٣٣٩" بإسناد المسند ومتنه سواء، وقال في إثره: "وهذا الحديث منكر جدًّا، وفي إسناده ضعف، ويعقوب القمي فيه تشيع، ومثل هذا لا يقبل تفرده به، وبتقدير صحته، فليس هو بعبد الله بن الزبير، فإن كان على صفات حميدة، وقيامه بالإمارة، إنما كان لله ﷿، ثم هو كان الإمام بعد موت معاوية بن يزيد لا محالة، وهو أرشد من مروان بن الحكم؛ حيث نازعه بعد أن اجتمعت الكلمة عليه، وقامت له البيعة في الآفاق، وانتظم له الأمر".