(٢) صحيح: ورد من حديث أبي ذر، وأبي هريرة، وابن عمر ﵃، أمَّا حديث أبي ذر ﵁: فأخرجه أحمد "٥/ ١٤٥" و"١٦٥ و ١٧٧"، وأبو داود "٢٩٦٢"، وابن ماجه "١٠٨" من طريق غضيف، عن أبي ذر، به. وأمَّا حديث أبي هريرة ﵁: فأخرجه أحمد "٢/ ٤٠١"، وابن أبي شيبة "١٢/ ٢٥"، وابن أبي عاصم في "السنة" "١٢٥٠"، والبزار "٢٥٠١" من طريق الجهم بن أبي الجهم، عن المسْوَر بن مخرمة، عن أبي هريرة به مرفوعًا. وأما حديث ابن عمر ﵄: فأخرجه أحمد "٢/ ٥٣ و ٩٥"، وفي "فضائل الصحابة" "٣١٣"، وابن سعد في "الطبقات" "٢/ ٣٣٥"، والترمذي "٣٦٨٢"، والطبراني في "الأوسط" "٢٩١" من طريق نافع، عن ابن عمر مرفوعًا. وقد خرجت الحديث بنحو هذا في كتاب [منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية] الجزء السادس بتعليقنا رقم "٤٦" فراجعه ثَمَّ إن شئت. (٣) ضعيف: أخرجه أحمد "٤/ ١٠٥"، وفي إسناده علتان؛ الأولى: بقية، وهو ابن الوليد، مدلس، يدلس تدليس التسوية، وقد عنعنه. والثانية: أبو بكر بن عبد الله، وهو ابن أبي مريم، ضعيف.