أبي هند، ومنصور، والأعمش، ومغيرة، وعطاء بن السائب، وزبيد اليامي، وسيار أبو الحكم، ومحمد بن سوقة، والعلاء بن خالد، وأبو هاشم الرماني، وأبو بشر، وخلق كثير.
روى الزبرقان السراج، عن أبي وائل، قال: إني أذكر وأنا ابن عشر في الجاهلية أرعى غنمًا أو قال إبلًا لأهلي حين بعث النبي ﷺ.
عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، قال: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية.
وكيع، عن أبي العنبس: قلت لأبي وائل: هل أدركت النبي ﷺ؟ قال: نعم، وأنا غلام أمرد، ولم أره.
وروى مغيرة، عن أبي وائل، قال: أتانا مصدق النبي ﷺ فأتيته بكبش، فقلت: خذ صدقة هذا. قال: ليس في هذا صدقة.
وقال الأعمش: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان، لو رأيتنا ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بُزَاخة، فوقعت عن البعير، فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ، كانت النار. قال: وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة. وفي نسخة: ابن إحدى وعشرين سنة وهو أشبه.
قلت: كونه جاء بالكبش ثم هرب من خالد، يؤذن بارتداده، ثم مَنَّ الله عليه بالإسلام؛ ألَّا تراه يقول: لو مت يومئذ كانت النار؟ فكانت الله به عناية.
وروى يزيد بن أبي زياد، عن أبي وائل: أنا أكبر من مسروق.
محمد بن فضيل: عن أبيه، عن أبي وائل: أنه تعلم القرآن في شهرين.
وقال عمرو بن مرة: من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود؟ قال: أبو وائل.
قال الأعمش: قال لي إبراهيم النخعي: عليك بشقيق، فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم.
وروى مغيرة، عن إبراهيم -وذكر عنده أبو وائل- فقال: إني لأحسبه ممن يدفع عنا به. وعنه، قال: أما إنه خير مني.
قال عاصم بن أبي النجود: ما سمعت أبا وائل سب إنسان قط، ولا بهيمة.
قال الثوري، عن أبيه، سمع أبا وائل سئل: أنت أكبر أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنًا وهو أكبر مني عقلًا.