للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى منصور، عن تميم بن سلمة: أن أبا عبد الرحمن كان إمام المسجد، وكان يحمل في اليوم المطير.

حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن قال: أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن، فكنا نتعلم القرآن والعمل به، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم.

عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن أبيه عن أبي عبد الرحمن السلمي: أنه جاء وفي الدار جلال وجزر فقالوا: بعث بها عمر بن حريث؛ لأنك علمت ابنه القرآن. فقال: رد إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرًا.

وروى أبو إسحاق السبيعي، عن أبي عبد الرحمن، قال: والدي علمني القرآن، وكان من أصحاب رسول الله قد غزا معه.

وروى سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان بن عفان: أن النبي قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (١).

قال أبو عبد الرحمن: فذلك الذي أقعدني هذا المقعد.

قال إسماعيل بن أبي خالد: كان أبو عبد الرحمن السلمي يعلمنا القرآن خمس آيات خمس آيات.

قال أبو حصين عثمان بن عاصم: كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه، وكان أعمى.

أبو بكر بن عياش: عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن: أنه قرأ على علي.

وعن أبي عبد الرحمن، قال: خرج علينا علي وأنا أقرئ.

وروى أبو جناب الكلبي، قال: حدثنا أبو عون الثقفي، قال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن، وكان الحسن بن علي يقرأ عليه.


(١) صحيح: أخرجه أحمد "١/ ٥٨"، والبخاري "٥٠٢٧"، وأبو داود "١٤٥٢"، والترمذي "٢٩٠٧"، والدارمي "٢/ ٤٣٧" من طرق عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمى، عن عثمان بن عفان، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٥٩٩٥"، وأحمد "١/ ٥٧"، والبخاري "٥٠٢٨"، والترمذي "٢٩٠٨"، وابن ماجه "٢١٢" من طرق عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>