للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الهيثم بن عدي في وفاته كالأول.

قال إسماعيل بن أبي خالد: قدم علينا أبو سلمة زمن بشر بن مروان، وكان زوج بنته بمد تمر.

وقال عمرو بن دينار: قال أبو سلمة: أنا أفقه من بال. فقال ابن عباس: في المبارك. رواها: ابن عيينة، عنه.

ابن لهيعة، عن أبي الأسود، قال: كان أبو سلمة مع قوم، فرأوا قطيعًا من غنم، فقال أبو سلمة: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها فانتهى إليها، فإذا هي تيوس كلها.

قال عمرو بن دينار، عن عائشة: أنها قالت لأبي سلمة وهو حدث: إنما مثلك مثل الفروج، يسمع الديكة تصيح، فيصيح.

وروي عن الشعبي، قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشي بيني وبين رجل، فسئل عن أعلم من بقي فتمنع ساعة، ثم قال: رجل بينكما.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، وجماعة كتابة، أن عمر بن طبرزذ أخبرهم، قال: أنبأنا هبة الله بن الحصين، أنبأنا محمد بن محمد بن غيلان، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله، أنبأنا أحمد بن عبيد الله، حدثنا يزيد ابن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: عن النبي قال: "لا تشدوا الرحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد مسجدي، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى" (١).

أخبرنا عبد الخالق بن عبد السلام الشافعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أنبأنا أحمد بن عبد الغني، أنبأنا نصر بن البطر، أنبأنا عبد الله بن عبيد الله، حدثنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا حفص الربالي، حدثنا يحيى القطان، عن يحيى بن سعيد، سمعت أبا سلمة بن عبد

الرحمن، سمعت أبا قتادة: أنه سمع رسول الله يقول: "الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه، فليبزق عن شماله ثلاث مرات، وليستعذ بالله من شرها، فإنها لن تضره" (٢).

قال خليفة بن خياط: عزل مروان عن المدينة في سنة ثمان وأربعين، ووليها سعيد بن العاص، فاستقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن، فلم يزل قاضيًا حتى عزل سعيد سنة أربع وخمسين.

سلمة الأبرش: حدثنا ابن إسحاق، قال: رأيت أبا سلمة يأتي المكتب، فينطلق بالغلام إلى بيته فيملي عليه الحديث.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "١١٨٩"، ومسلم "١٣٩٧"، وأبو داود "٢٠٣٣"، والنسائي "٢/ ٣٧"، وأحمد "٢/ ٢٣٤ و ٢٣٨"، وابن الجارود في "المنتقى" "٥١٢"، والبيهقي "٥/ ٢٤٤" و "١٠/ ٨٢" من طريق الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة عن النبي قال: فذكره.
وأخرجه البخاري "١١٩٧" و "١٩٩٥"، ومسلم "٨٢٧"، والترمذي "٣٢٦"، وأحمد "٣/ ٧ و ٤٣"، والبيهقي "١٠/ ٨٢" من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري، به مرفوعًا، وقد خرجت الحديث في كتاب "الجواب الباهر في زوار المقابر" بتخريجنا وتعليقنا ط. دار الجيل بيروت "ص ٣٣" بنحو هذا فراجعه ثم إن شئت.
(٢) صحيح: أخرجه مالك "٢/ ٩٥٧"، وأحمد "٥/ ٣١٠"، وابن أبي شيبة "١١/ ٧٠"، والبخاري "٣٣٩٢" و "٥٧٤٧" و "٦٩٨٤"، ومسلم "٢٢٦١" "١" و "٢"، وأبو داود "٥٠٢١"، والترمذي "٢٢٧٧"، والنسائي في "اليوم والليلة" "٨٩٧" و "٩٠٠" و "٩٠١"، وابن ماجه "٣٩٠٩" من طرق عن يحيى بن سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا قتادة يقول: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>