للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي لا أعلم رواه عن أبان غير المفضل بن صالح أبي جميلة النخاس.

لوين حدثنا أبو يعقوب عبد الله بن يحيى قال رأيت على أبي جعفر إزاراً أصفر وكان يصلي كل يوم وليلة خمسين ركعة بالمكتوبة.

وعن سلمة بن كهيل في قوله: "لآيات للمتوسمين" الحجر ٧٥، قال كان أبو جعفر منهم.

الزبير في النسب حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري قال حج الخليفة هشام فدخل الحرم متكئاً على يد سالم مولاه ومحمد بن علي بن الحسين جالس فقال يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي فقال المفتون به أهل العراق قال نعم قال اذهب إليه فقل له يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة فقال له محمد يحشر الناس على مثل قرصة النقي فيها الأنهار مفجرة فرأى هشام أنه قد ظفر فقال الله أكبر اذهب إليه فقل له ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ ففعل فقال قل له هم في النار أشغل ولم يشغلوا أن قالوا: "أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله" الأعراف ٤٩،.

قال المطلب بن زياد حدثنا ليث بن أبي سليم قال دخلت على أبي جعفر محمد بن علي وهو يذكر ذنوبه وما يقول الناس فيه فبكى.

وعن أبي جعفر قال من دخل قلبه ما في خالص دين الله شغله عما سواه ما الدنيا وما عسى أن تكون هل هو إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها.

أبو نعيم حدثنا أبو جعفر الرازي عن المنهال بن عمرو عن محمد ابن علي قال اذكروا من عظمة الله ما شئتم ولا تذكرون منه شيئاً إلا وهي أعظم منه واذكروا من النار ما شئتم ولا تذكروا منها شيئاً إلا وهي أشد منه واذكروا من الجنة ما شئتم ولا تذكروا منها شيئاً إلا وهي أفضل.

وعن جابر الجعفي عن محمد بن علي قال أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول.

قلت أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق هي صاحبة أبي جعفر الباقر وأم ولده جعفر الصادق.

محمد بن طلحة بن مصرف عن خلف بن حوشب عن سالم بن أبي حفصة وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>