قال الواقدي اسمه كنيته وقد أضر وقد استصغر يوم الجمل فرد هو وعروة وكان ثقة فقيهاً عالماً سخياً كثير الحديث.
قال ابن سعد ولد في خلافة عمر وكان يقال له راهب قريش لكثرة صلاته وكان مكفوفاً.
وقال العجلي وغيره تابعي ثقة.
وقال ابن خراش هو أحد أئمة المسلمين هو وإخوته يضرب بهم المثل.
قال أبو داود كان إذا سجد يضع يده في طشت ماء من علة كان يجدها.
وقال الزبير بن بكار هو أحد فقهاء المدينة السبعة وكان يسمى الراهب وكان من سادات قريش.
قال إبراهيم بن المنذر حدثنا معن عن ابن أبي الزناد أن الفقهاء السبعة الذين كان أبو الزناد يذكرهم سعيد بن المسيب وعروة والقاسم وأبو بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وخارجة بن زيد بن ثابت وسليمان بن يسار.
وروى الشعبي عن عمر بن عبد الرحمن أن أخاه أبا بكر كان يصوم ولا يفطر .. في حديث ذكره. قلت كان أبو بكر بن عبد الرحمن ممن جمع العلم والعمل والشرف وكان ممن خلف أباه في الجلالة.
قال الهيثم بن عدي وعلي بن عبد الله التميمي وابن نمير وابن معين وأبو عمر الضرير والفلاس وأبو عبيد مات سنة أربع وتسعين.
وروى الواقدي عن عبد الله بن جعفر المخرمي قال صلى أبو بكر ابن عبد الرحمن العصر فدخل مغتسله فسقط فجعل يقول والله ما أحدثت في صدر نهاري هذا شيئاً فما علمت أن الشمس غربت حتى مات وذلك في سنة أربع وتسعين بالمدينة.
قال الواقدي يقال لها سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم وقيل مات سنة خمس وتسعين. أخبرنا محمد بن الحسين القرشي أنبأنا محمد بن عماد أنبأنا عبد الله ابن رفاعة أنبأنا أبو الحسن الخلعي أنبأنا أبو محمد بن النحاس أنبأنا أبو الطاهر المديني حدثنا يونس بن عبد