بن عمرو بن عثمان وعثمان بن حكيم الأنصاري ومجالد بن عوف ومحمد بن عبد الله الديباج وابن شهاب ويزيد بن عبد الله بن قسيط وأبو بكر بن حزم وآخرون.
وروايته عن عمه مرسلة قال موسى بن عقبة لأن عمه قتل زمن الصديق. وروى الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان الفقهاء السبعة الذين يسألون بالمدينة وينتهي إلى قولهم سعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن وعروة والقاسم وعبيد الله بن عبد الله وخارجة بن زيد وسليمان بن يسار.
وروى الدراوردي عن عبيد الله بن عمر قال كان الفقه بعد أصحاب رسول الله ﷺ بالمدينة في خارجة بن زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب وعروة والقاسم بن محمد وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان وسليمان بن يسار مولى ميمونة.
وقال مصعب بن الزبير كان خارجة بن زيد وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخيل والأموال ويكتبان الوثائق للناس.
وروى معن القزاز عن زيد بن السائب قال أجاز سليمان بن عبد الملك خارجة بن زيد بمال فقسمه.
الواقدي حدثنا موسى بن نجيح عن إبراهيم بن يحيى هو ابن زيد ابن ثابت أن عمر بن عبد العزيز كتب أن يعطى خارجة بن زيد ما قطع عنه من الديوان فمشى خارجة إلى أبي بكر بن حزم فقال إني أكره أن يلزم أمير المؤمنين من هذا مقالة ولي نظراء فإن عمهم أمير المؤمنين بهذا فعلت وإن هو خصني به فإني أكره ذلك له فكتب عمر لا يسع المال لذلك ولو وسعه لفعلت.
قال أحمد بن عبد الله العجلي خارجه بن زيد مدني تابعي ثقة. ابن إسحاق حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري سمعت خارجة بن زيد يقول رأيتني ونحن غلمان شباب زمن عثمان وإن أشدنا وثبة الذي يثب قبر عثمان بن مظعون حتى يجاوزه.
الواقدي حدثني إسماعيل بن مصعب عن إبراهيم بن يحيى بن زيد ابن ثابت عن خارجة بن زيد بن ثابت قال رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة فلما فرغت منها تهورت وهذه السنة لي سبعون سنة قد أكملتها فمات عنها.