للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان ابن يسار في مشيخة أجلة سواهم من نظرائهم أهل فقه وصلاح وفضل.

قال الحسن بن محمد بن الحنفية سليمان بن يسار عندنا أفهم من سعيد بن المسيب.

الواقدي عن عبد الله بن يزيد الهذلي سمعت سليمان بن يسار يقول سعيد بن المسيب بقية الناس وسمعت السائل يأتي سعيد بن المسيب فيقول اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم.

وقال مالك كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد سعيد بن المسيب وكان كثيراً ما يوافق سعيداً وكان سعيد لا يجترأ عليه.

قال مصعب الزبيري عن مصعب بن عثمان كان سليمان بن يسار أحسن الناس وجهاً فدخلت عليه امرأة فسامته نفسه فامتنع عليها فقالت إذاً أفضحك فخرج إلى خارج وتركها في منزله وهرب منها قال سليمان فرأيت يوسف وكأني أقول له أنت يوسف قال نعم أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم.

إسنادها منقطع.

قال ابن معين سليمان ثقة وقال أبو زرعة مأمون فاضل عابد وقال النسائي أحد الأئمة. وقال ابن سعد كان ثقةً عالماً رفيعاً فقيهاً كثير الحديث مات سنة سبع ومئة.

وكذا أرخه مصعب بن عبد الله وابن معين والفلاس وعلي بن عبد الله التميمي والبخاري وطائفة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

قلت فيكون مولده في أواخر أيام عثمان في سنة أربع وثلاثين.

وقال يحيى بن بكير توفي سنة تسع وهذا وهم لعله تصحف. وقال خليفة مات سنة أربع وقال الهيثم بن عدي سنة مئة وهذا شاذ وأشذ منه رواية البخاري عن هارون بن محمد عن رجل أنه مات هو وابن المسيب وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن سنة الفقهاء سنة أربع وتسعين.

أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة عن أبي المكارم التيمي أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا ابن خلاد حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا ابن جريج أخبرني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار قال تفرق الناس عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>