وأرسل عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء وعائشة وعبادة بن الصامت وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم.
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي وحسان بن عطية وعامر بن جشيب وفضيل بن فضالة وثور بن يزيد والأحوص بن حكيم وبحير بن سعد وصفوان بن عمرو ومحمد بن عبد الله الشعيثي ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وإبراهيم بن أبي عبلة وعبدة بنت خالد ابنته وقوم آخرهم وفاة حريز بن عثمان الرحبي.
وهو معدود في أئمة الفقه وثقه ابن سعد والعجلي ويعقوب بن شيبة وابن خراش والنسائي. روى إسماعيل بن عياش حدثتنا عبدة بنت خالد وأم الضحاك بنت راشد مولاة خالد بن معدان أن خالد بن معدان قال أدركت سبعين من أصحاب النبي ﷺ.
بقية عن بحير بن سعد قال ما رأيت أحداً ألزم للعلم من خالد بن معدان وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى. وقال أيضاً كتب الوليد إلى خالد بن معدان في مسألة فأجابه فيها خالد فحمل القضاة على قومه.
وروى بقية عن عمر بن جعثم قال كان خالد بن معدان إذا قعد لم يقدر أحد منهم يذكر الدنيا عنده هيبة له. بقية عن حبيب بن صالح قال ما خفنا أحداً من الناس ما خفنا خالد ابن معدان.
وقال بقية كان الأوزاعي يعظم خالد بن معدان فقال لنا له عقب فقلنا له ابنة قال فائتوها فسلوها عن هدي أبيها قال فكان سبب إتياننا عنده بسبب الأوزاعي. وقال صفوان بن عمرو كان خالد بن معدان إذا أمر الناس بالغزو كان فسطاطه أول فسطاط بدابق.
وقال أبو أسامة كان الثوري إذا جلسنا معه إنما يسمع الموت الموت فحدثنا عن ثور عن خالد بن معدان قال لو كان الموت علماً يستبق إليه ما سبقني إليه أحد إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة قال فما زال الثوري يحب خالد بن معدان مذ بلغه هذا عنه.
الوليد بن مسلم عن عبدة بنت خالد قالت قلما كان خالد يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله ﷺ وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول