للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ضعفه يحيى بن سعيد وقيل كان يدلس وقيل كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية فيه ثلاثة آلاف صبي فكان يركب حماراً ويدور على الصبيان وله باع كبير في التفسير والقصص.

قال سفيان الثوري كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجراً.

وروى شعبة عن مشاش قال سألت الضحاك هل لقيت ابن عباس فقال لا.

وروى شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال لم يلق الضحاك ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير.

قال يحيى القطان كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط ثم قال القطان والضحاك عندنا ضعيف.

وأما أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك قال جاورت ابن عباس سبع سنين. قلت أبو جناب ليس بقوي والأول أصح. وروى قبيصة عن قيس بن مسلم قال كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقال له فيقول لا أدري ما صعد اليوم من عملي.

سفيان الثوري عن أبي السوداء عن الضحاك قال أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع.

قال قرة كان هجيري الضحاك إذا سكت لا حول ولا قوة إلا بالله.

وروى ميمون أبو عبد الله عن الضحاك قال حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيهاً وتلا قول الله "كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب" آل عمران ٧٩،.

زهير بن معاوية عن بشير أبي إسماعيل عن الضحاك قال كنت ابن ثمانين سنة جلداً غزاء. نقل غير واحد وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومئة. وقال أبو نعيم الملائي توفي سنة خمس ومئة. وقال الحسين بن الوليد والنيسابوري توفي سنة ست ومئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>