وحجاج بن أرطاة وخصيف وسالم بن أبي المهاجر وجعفر بن برقان وفرات بن السائب وزيد بن أبي أنيسة وحبيب بن الشهيد والأوزاعي وعلي بن الحكم والنضر بن عربي والجريري ومعقل بن عبيد الله وأبو المليح الحسن بن عمر الرقي وخلق سواهم.
قيل: إن مولده عام موت علي ﵁ سنة أربعين وثقه جماعة وقال أحمد بن حنبل هو أوثق من عكرمة.
وروى سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال هؤلاء الأربعة علماء الناس في زمن هشام بن عبد الملك مكحول والحسن والزهري وميمون بن مهران.
وروى إسماعيل بن عبيد الله عن ميمون بن مهران قال كنت أفضل عليا على عثمان فقال لي عمر بن عبد العزيز أيهما أحب إليك رجل أسرع في الدماء أو رجل أسرع في المال فرجعت وقلت لا أعود وقال كنت عند عمر بن عبد العزيز فلما قمت قال إذا ذهب هذا وضرباؤه صار الناس بعده رجراجة.
قال أبو المليح ما رأيت رجلاً أفضل من ميمون بن مهران.
روى عمرو بن ميمون بن مهران قال إني وددت أن أصبعي قطعت من ها هنا وإني لم أل لعمر بن عبد العزيز ولا لغيره.
أبو المليح الرقي عن حبيب بن أبي مرزوق قال ميمون وددت أن إحدى عيني ذهبت وأني لم أل عملا قط لا خير في العمل لعمر بن عبد العزيز ولا لغيره قلت: كان ولي خراج الجزيرة وقضاءها وكان من العابدين.
روى أبو المليح الرقي عن ميمون بن مهران قال لا تجالسوا أهل القدر ولا تسبوا أصحاب محمد ﷺ ولا تعلموا النجوم.
بقية بن الوليد أخبرنا عبد الملك بن أبي النعمان الجزري عن ميمون ابن مهران قال خاصمه رجل في الإرجاء فبينما هما على ذلك إذ سمعا امرأة تغني فقال ميمون أين إيمان هذه من إيمان مريم بنت عمران فانصرف الرجل ولم يرد عليه.
أبو المليح عن فرات بن السائب قال كنت في مسجد ملطية فتذاكرنا هذه الأهواء فانصرفت فنمت فسمعت هاتفا يهتف الطريق مع ميمون بن مهران.
عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبد الله بن عمرو عن عبد الملك بن زائدة قال