روى أبو المليح عن ميمون من أساء سرا فليتب سرا ومن أساء علانية فليتب علانية فإن الناس يعيرون ولا يغفرون والله يغفر ولا يعير.
خالد بن حيان الرقي عن جعفر بن برقان قال لي ميمون بن مهران يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.
عبد الله بن جعفر عن أبي المليح قال قال ميمون إذا أتى رجل باب سلطان فاحتجب عنه فليأت بيوت الرحمن فإنها مفتحة فليصل ركعتين وليسأل حاجته.
وقال ميمون قال محمد بن مروان بن الحكم ما يمنعك أن تكتب في الديوان فيكون لك سهم في الإسلام قلت: إني لأرجو أن يكون لي سهام في الإسلام قال من أين ولست في الديوان فقلت شهادة أن لا إله إلا الله سهم والصلاة سهم والزكاة سهم وصيام رمضان سهم والحج سهم قال ما كنت أظن أن لأحد في الإسلام سهما إلا من كان في الديوان قلت: هذا ابن عمك حكيم بن حزام لم يأخذ ديوانا قط وذلك أنه سأل رسول الله ﷺ مسألة فقال: "استعف يا حكيم خير لك قال ومنك يا رسول الله قال ومني" قال لا جرم لا أسألك ولا غيرك شيئاً أبداً ولكن ادع الله لي أن يبارك لي في صفقتي يعني التجارة فدعا له رواها عبد الله بن جعفر عن أبي المليح عنه.
قال فرات سمعت ميمونا يقول لو نشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم.
أبو المليح سمعت ميمون بن مهران وأتاه رجل فقال: إن زوجة هشام ماتت وأعتقت كل مملوك لها فقال يعصون الله مرتين يبخلون به وقد أمروا أن ينفقوه فإذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
قال أحمد العجلي والنسائي ميمون ثقة زاد أحمد كان يحمل على علي ﵁ قلت: لم يثبت عنه حمل إنما كان يفضل عثمان عليه وهذا حق.
عبد الله بن جابرالطرسوسي عن جعفر بن محمد بن نوح عن إبراهيم بن محمد السمري أن ميمون بن مهران صلى في سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة فلما كان في اليوم الثامن عشر انقطع في جوفه شيء فمات.
عبد الله بن جعفر حدثنا أبو المليح عن ميمون قال أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقا من ربه ﷿ وعنه قال أدركت من كنت أستحيي أن أتكلم عنده.