للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض" (٤٧٢).

سعيد بن بن منصور حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه ان حيان بن شريح عامل مصر كتب إلى عمر بن عبد العزيز ان أهل الذمة قد أشرعوا في الإسلام وكسروا الجزية فكتب إليه إن الله بعث محمدا داعيا ولم يبعثه جابيا فإذا أتاك كتابي فإن كان أهل الذمة أشرعوا في الإسلام وكسروا الجزية فاطو كتابك وأقبل.

ابن وهب حدثني مالك أن عمر بن عبد العزيز ذكر بعض ما مضى من العدل والجور فقال هشام بن عبد الملك إنا والله لا نعيب أبانا ولا نضع شرفنا فقال عمر أي عيب أعيب ممن عابه القرآن.

قال ابن عيينة قال رجل لعمر بن عبد العزيز جزاك الله عن الإسلام خيراً قال بل جزى الله الإسلام عني خيراً.

ابن سعد أخبرنا علي بن محمد عن لوط بن يحيى قال كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلا فلما ولي هو أمسك عن ذلك فقال كثير عزة الخزاعي:

وليت فلم تشتم عليا ولم تخف … بريا ولم تتبع مقالة مجرم

تكلمت بالحق المبين وإنما … تبين آيات الهدى بالتكلم

فصدقت معروف الذي قلت: بالذي … فعلت فأضحى راضياً كل مسلم

لجرير:

لو كنت أملك والأقدار غالبة … تأتي رواحا وتبيانا وتبتكر

رددت عن عمر الخيرات مصرعه … بدير سمعان لكن يغلب القدر

ولعمر بن عبد العزيز من الولد ابنه عبد الملك الذي توفي قبله وعبد الله الذي ولي العراق وعبد العزيز الذي ولي الحرمين وعاصم وحفص وإسماعيل وعبيد الله وإسحاق ويعقوب ويزيد وإصبغ والوليد وزبان وآدم وإبراهيم فأم إبراهيم كلبية وسائرهم لعلات (٤٧٣).

ومات معه في سنة إحدى ومئة


(٤٧٢) صحيح: تقدَّم تخريجنا له قريبًا منذ صفحات بتعليقنا رقم (٤٦٧) فراجعه ثمَّت.
(٤٧٣) أولاد العَلَّات: أبوهم واحد، وإن كانت أمهاتهم شتَّى، يريد أن أصل دين الأنبياء واحد، وإن كانت شرائعهم مختلفة. وفي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد عَلَّات ليس بينى وبينه نبى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>