روى مطر الأعنق، عن معاوية بن قرة، قال: لقيت كثيرا من أصحاب النبي ﷺ منهم من مزينة: خمسة وعشرون رجلا.
وروى أبو طلحة شداد بن سعيد الراسبي، عن معاوية: أدركت ثلاثين من الصحابة، ليس فيهم إلَّا من طعن أو طعن، أو ضَرب أو ضُرب مع رسول الله ﷺ.
وقال تمام بن نجيح، عن معاوية بن قرة، قال: أدركت سبعين من الصحابة لو خرجوا فيكم اليوم، ما عرفوا شيئا مما أنتم فيه إلَّا الأذان.
حماد بن سلمة: حدثنا حجاج الأسود: أن معاوية بن قرة قال: من يدلني على رجل بكاء بالليل، بسام بالنهار.
وروى عون بن موسى، عن معاوية بن قرة، قال: بكاء العمل أحب إلي من بكاء العين.
وروى علي بن المبارك، عن معاوية بن قرة، قال: لا تجالس بعلمك السفهاء، ولا تجالس بسفهك العلماء.
أسد بن موسى، عن عون بن موسى: سمعت معاوية بن قرة يقول: لأن لا يكون في نفاق أحب إلي من الدنيا وما فيها، كان عمر يخشاه وآمنه أنا?!.
قيل: مولد معاوية يوم الجمل.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاث عشرة ومائة. وقال يحيى بن معين: مات هو ابن ست وسبعين سنة.
ابنه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute