قلت: إسناده حسن، عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، وكذا أبوه شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب". وقوله: "حريسة الجبل": تقال للشاة التي يدركها الليل قبل أن تصل إلى مراحها حريسة. و "النكال": العقوبة. و "المراح" بضم الميم: الموضع الذي تورح إليه الماشية أو تأوى إليه ليلا. (٢) حسن: أخرجه أبو داود "١٧١٠" حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، به في حديث طويل وفي آخره: وسئل عن اللقطة فقال: "ما كان منها في طريق الميتاء -أي الطريق المسلوكة بكسر الميم- أو القرية الجامعة فعرفعها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب يعني ففيها وفي الركاز الخمس". قلت: إسناده حسن، محمد بن عجلان، وعمرو بن شعيب، وأبوه شعيب بن محمد كل منهم صدوق كما قال الحافظ في "التقريب". (٣) حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف، آفته سليمان بن داود وهو سليمان بن أرقم المتفق على ضعفه. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" "١٧٧٠٢"، لكن له شاهد عن أبي موسى عند أبي داود "٤٥٥٧". والنسائي "٨/ ٥٦"، وابن ماجه "٢٦٥٤". (٤) حسن: أخرجه أبو داود "٤٥٦٦" من طريق خالد بن الحارث أخبرنا حسين المعلم، به. قلت: إسناده حسن، عمرو بن شعيب، وأبوه صدوقان كما قال الحافظ في "التقريب". وقوله "المواضح": جمع الموضحة: وهي التي تبدى وضح العظم أي بياضه. وقد فرض فيها خمس من الإبل وتكون في الرأس والوجه فأما الموضحة في غيرهما ففيها الحكومة.