قلت: إسناده ضعيف، لإعضاله، وأخرجه ابن السني "٧٤٧" عن محمد بن عبد الله بن غيلان، عن أبي هشام الرفاعي، عن وكيع بن الجراح، عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فشكا إليه أهاويل يراها في المنام فقال له النبي ﷺ: فذكره. قلت: إسناده ضعيف، أبو هشام الرفاعي، هو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة، مختلف فيه. قال ابن معين وغيره: لا بأس به. وقال البرقاني: ثقة. وضعفه البخاري وأبو حاتم والحاكم أبو أحمد والنسائي. قوله: همزات الشياطين: وساوسها. وقوله: "أن يحضرون": أن يصيبوني بسوء. (١) حسن: راجع تخريجنا السابق. (٢) حسن: أخرجه الدارقطني "٣/ ٥٠". وأخرجه أبو داود "٣٤٥٦"، والنسائي "٧/ ٢٥١ - ٢٥٢"، والترمذي "١٢٤٧" من طريق ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، به. ولفظه "المتبايعان بالخيار ما لم يفترقا إلا أن تكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله"، وورد الحديث بإسناد صحيح عن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله ﷺ: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا، بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محق بركة بيعهما" أخرجه الشافعي "٢/ ١٥٤ - ١٥٥"، وابن أبي شيبة "٧/ ١٢٤"، وأحمد "٣/ ٤٠٢ و ٤٠٣ و ٤٣٤"، والطيالسي "١٣١٦"، والبخاري "٢٠٧٩" و "٢٠٨٢" و "٢١٠٨" و "٢١١٠" و "٢١١٤"، ومسلم "١٥٣٢"، وأبو داود "٣٤٥٩"، والنسائي "٧/ ٢٤٤ - ٢٤٥"، والطبراني "٣١١٥ - ٣١١٩"، والبيهقي "٥/ ٢٦٩" والبغوي "٢٠٥١" من طريق قتادة، عن أبي الخليل -صالح بن أبي مريم الضبعي، عن عبد الله بن الحارث الهاشمي، عن حكيم بن حزام، به. ورواه مختصرا ابن عمر مرفوعا: عند الحميدي "٦٥٤"، وعبد الرزاق "١٤٢٦٢" و "١٤٢٦٣"، وابن أبي شيبة "٧/ ١٢٦"، والشافعي "٢/ ١٥٤"، وأحمد "٢/ ٤ و ٧٣"، والبخاري "٢١٠٧"، و "٢١٠٩"، ومسلم "١٥٣١"، وأبو داود "٣٤٥٥"، والنسائي "٧/ ٢٤٨ و ٢٤٩"، والطحاوي "٤/ ١٢"، والبغوي "٢٠٤٨" من طريق عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "البيعان بالخيار ما لم تفرقا".