للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويُم، عن القاسم أبي عبد الرحمن، قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق. قلت: أنكر أحمد بن حنبل هذا، وقال: كيف يكون له هذا اللقاء، وهو مولى لخالد بن يزيد.

عبد الله بن صالح: حدثنا معاوية بن صالح، عن سليمان أبي الربيع، عن القاسم، قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: سهل ابن الحنظلية.

قال دحيم: كان القاسم مولى جويرية بنت أبي سفيان، فورثت.

قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: ما رأيت أحدًا أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن؟ كنا بالقسطنطينية، وكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدق برغيف، ويصوم ويفطر على رغيف. وقال أحمد بن حنبل: في حديث القاسم مناكير مما ترويه الثقات. وقال ابن سعد: منهم من يضعفه.

وقال أحمد: حديث القاسم عن أبي أمامة: "الدباغ طهور" هذا منكر. وقال أحمد أيضًا: روى عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها إلا من قبل القاسم.

وقال ابن حبان: يروى عن الصحابة المعضلات، وكان يزعم أنه لقي أربعين بدريا.

وقال جماعة، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو إسحاق الجوزجاني: كان خيارا، فاضلا، أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار. وقال الترمذي: ثقة. قال ابن سعد، وغيره: مات سنة اثنتي عشرة ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>