للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدث عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة الباهلي. وعن: علقمة بن قيس، وعبد الله بن عكيم، وشريح بن هانئ، ووراد كاتب المغيرة، وأبي عمار الهمداني، وسليمان بن بريدة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي مريم الأزدي، وطائفة. وليس هو بالمكثر.

حدث عنه: أبوه؛ إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، والحكم، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وهلال بن يساف مع تقدمه وأبو حصين، وابن أبي خالد، وحسان بن عطية ويزيد بن أبي زياد والحسن بن الحر ويزيد بن أبي مريم الشامي، والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومحمد بن عبد الله الشعيثي، وسعيد بن عبد العزيز، وزيد بن واقد، والضحاك بن عبد الرحمن بن حوشب النصري، ويزيد بن يزيد، بن جابر، وخلق سواهم.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، قال: وكان ثقة، وله أحاديث. وروى: عباس عن يحيى بن معين، قال: هو كوفي، وذهب إلى الشام، ولم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة. وقال يحيى وأبو حاتم والعجلي: ثقة. وقال: أبو حاتم: ثقة، صدوق، كوفي، كان معلما بالكوفة، ثم سكن الشام.

وقال إسماعيل بن أبي خالد: كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة، فكان يعلمنا ولا يأخذ منا.

وروى محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال: كان القاسم بن مخيمرة يقدم علينا ها هنا متطوعا فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي، فقيل له: أرأيت إن لم يأذن لك؟ قال: إذا أقيم ثم قرأ ﴿وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوه﴾. [النور: ٦٢].

وروى أبو إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، نحو ذلك. وزاد فيها: ويقول: من عصى من بعثه، لم تقبل له صلاة حتى يرجع.

وقال علي بن أبي حملة: ذكر الوليد بن هشام القاسم بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز، فأرسل إليه فدخل عليه فقال: سل حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين قد علمت ما يقال في المسألة قال: ليس أنا ذاك، إنما أنا قاسم سل حاجتك. قال: تلحقني في العطاء قال: قد ألحقناك في خمسين فسل حاجتك. قال: تقضي عني ديني. قال: قد قضيناه فسل حاجتك قال: تحملني على دابة. قال: قد حملناك فسل. قال: تلحق بناتي في العيال قال: قد فعلنا فسل حاجتك قال: أي شيء بقي فقال: قد أمرنا لك بخادم فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>