(٢) هذا يخالف ما أمر به النبي ﷺ في الحديث الصحيح عن أسامة بن شريك مرفوعا: "تداووا فإن الله ﷿ لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم". أخرجه أحمد "٤/ ٢٧٨"، والطيالسي "١٢٣٢"، والبخاري في "الأدب المفرد" "٢٩١"، وأبو داود "٣٨٥٥"، والترمذي "٢٠٣٨"، والطبراني في "الصغير" "٥٥٩"، وفي "الكبير" "٤٦٣، ٤٦٧ "، و "٤٧١ و ٤٧٤" و "٤٧٧ - ٤٨٠"، والحاكم "٤/ ٣٩٩ - ٤٠٠"، والبيهقي "٩/ ٣٤٣"، والبغوي "٣٢٢٦"، من طرق عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي ﷺ وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمتُ ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: "تداووا فإن الله ﷿ لم يضع داء" الحديث، وإسناده صحيح. (٣) نهى رسول الله ﷺ عن تمني الموت لوقوع الضر بالإنسان فروى أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد فاعلًا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي" أخرجه أحمد "٣/ ١٠١ و ٢٨١"، والطيالسي "١/ ١٥٢"، والبخاري "٦٣٥١"، ومسلم "٢٦٨٠" "١٠"، وأبو داود "٣١٠٨"، والترمذي "٢٩٧١"، والنسائي "٤/ ٣"، وفي "عمل اليوم والليلة" "١٠٥٧"، وابن ماجه "٤٢٦٥" من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، به.