للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفليح بن سليمان وابن أبي ذئب وابن إسحاق وسفيان بن حسين وصالح بن أبي الأخضر وسليمان بن كثير وهشام بن سعد وهشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وأمم سواهم.

قال علي بن المديني: له نحو من ألفي حديث وقال أبو داود حديثه ألفان ومئتا حديث النصف منها مسند.

أبو صالح عن الليث بن سعد قال ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب يحدث في الترغيب فتقول لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن العرب والأنساب قلت: لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه.

وقال الليث قدم ابن شهاب على عبد الملك سنة اثنتين وثمانين.

الذهلي: حدثنا أبو صالح حدثنا العطاف بن خالد عن عبد الأعلى ابن عبد الله بن أبي فروة عن ابن شهاب قال أصاب أهل المدينة حاجة زمان فتنة عبد الملك فعمت فقد خيل إلي أنه أصابنا أهل البيت من ذلك ما لم يصب أحداً فتذكرت هل من أحد أخرج إليه فقلت إن الرزق بيد الله ثم خرجت إلى دمشق ثم غدوت إلى المسجد فاعتمدت إلى أعظم مجلس رأيته فجلست إليهم فبينا نحن كذلك إذ أتى رسول عبد الملك فذكر قصة ستأتي بمعناها وأن عبد الملك فرض له.

قال أبو الزناد كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كلما سمع.

إبراهيم بن المنذر: حدثنا يحيى بن محمد بن حكم حدثنا ابن أبي ذئب قال ضاقت حال ابن شهاب ورهقه دين فخرج إلى الشام فجالس قبيصة بن ذؤيب قال ابن شهاب فبينا نحن معه نسمر إذ جاء رسول عبد الملك فذهب إليه ثم رجع إلينا فقال من منكم يحفظ قضاء عمر في أمهات الأولاد قلت: أنا قال قم فأدخلني على عبد الملك بن مروان فإذا هو جالس على نمرقة بيده مخصرة وعليه غلالة ملتحف بسبيبة (٨٨) بين يديه شمعة فسلمت فقال من أنت فانتسبت له فقال إن كان أبوك لنعارا في الفتن (٨٩) قلت: يا أميرالمؤمنين عفا الله عما سلف فال اجلس فجلست


(٨٨) الثوب الرقيق.
(٨٩) نعَّار في الفتن: خرَّاج فيها سعَّاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>