للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ "لهو أضر على أمتي" وجاء بإسناد ضعيف "سيكون في الأمة فرعون يقال له الوليد".

قال مروان بن أبي حفصة: قال لي الرشيد: صف لي الوليد قلت: كان من أجمل الناس وأشعرهم وأشدهم.

قال الليث: حج الوليد وهو ولي عهد سنة ست عشرة.

وللوليد من البنين عثمان والحكم المذبوحين في الحبس ويزيد والعباس وعدة بنات.

الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه كان الزهري يقدح أبداً عند هشام في الوليد ويذكر أموراً عظيمة حتى يذكر الصبيان وأنه يخضبهم ويقول يجب خلعه فلا يقدر هشام ولو بقي الزهري لفتك به الوليد (١١٥).

قال الضحاك بن عثمان الحزامي: أراد هشام خلع الوليد فقال الوليد:

كفرت يداً من منعم لو شكرتها … جزاك بها الرحمن ذو الفضل والمن

رأيتك تبني جاهداً في قطيعتي … ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني

أراك على الباقين تجني ضغينة … فيا ويحهم إن مت من شر ما تجني

كأني بهم يوماً وأكثر قيلهم … ألا ليت أنا حين يا ليت لا تغني

قال حماد الرواية: كنت عند الوليد بن يزيد فقال منجمان له: نظرنا فوجدناك تملك سبع سنين فقلت كذبا نحن أعلم بالآثار بل تملك أربعين سنة فأطرق ثم قال: لا ما قالا يكسرني ولا ما قلت: يغرني والله لأجبين المال من حله جباية من يعيش الأبد ولأصرفنه في حقه صرف من يموت الغد.

وعن العتبي: أن الوليد رأى نصرانية اسمها سفرى فجن بها وراسلها فأبت.

قال المعافى: جمعت من أخبار الوليد وشعره الذي ضمنه ما فجر به من خرقه وسخفه وحمقه وما صرح به من الإلحاد في القرآن والكفر بالله.

أحمد بن زهير: حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا صالح بن سليمان قال: أراد الوليد بن يزيد الحج وقال: أشرب فوق الكعبة فهم قوم بقتله فحذره خالد القسري فقال


(١١٥) ضعيف جدًا: هذا الخبر آفته الواقدي، وهو متروك كما ذكرنا ذلك مرارًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>