للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال قدمت مكة فجئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين وانقلبت بهما ثم قلت: في نفسي لو عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر فرجعت فسألته فقال منه ما سمعت منه ومنه ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت فأعلم لي على هذا الذي عندي.

قال نعيم بن حماد قال سفيان جاء رجل إلى أبي الزبير ومعه كتاب سليمان اليشكري فجعل يسأل أبا الزبير فيحدث بعض الحديث ثم يقول انظر كيف هو في كتابك قال فيخبره بما في الكتاب فيحدثه كما في الكتاب.

وقال أبو مسلم المستملي حدثنا سفيان قال جئت أبا الزبير أنا ورجل وكنا إذا سألنا عن الحديث فتعايى فيه قال انظروا في الصحيفة كيف هو؟.

محمد بن يحيى العدني عن ابن عيينة قال ما تنازع أبو الزبير وعمرو بن دينار قط عن جابر إلا زاد عليه أبو الزبير.

قال محمد بن عثمان العبسي سألت علي بن المديني عن أبي الزبير فقال ثقة ثبت.

وقال عثمان بن سعيد سألت يحيى أيما أحب إليك أبو الزبير أو ابن المنكدر؟ فقال كلاهما ثقتان.

وقال أبو محمد بن حزم فلا أقبل من حديثه إلا ما فيه سمعت جابر وأما رواية الليث عنه فأحتج بها مطلقا لأنه ما حمل عنه إلاما سمعه من جابر وعمدة ابن حزم حكاية الليث ثم هي دالة على أن الذي عنده إنما هو مناولة فالله أعلم أسمع ذلك منه أم لا.

قال ابن عون ما أبو الزبير بدون عطاء بن أبي رباح؟.

قلت ما توقف في الرواية عنه سوى شعبة قد روى عنه مثل أيوب ومالك وقد قال عطاء كان أبو الزبير أحفظنا.

يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي وقد احتج عليه رجل بحديث عن أبي الزبير فضعفه وقال أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.

وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول سمعت من أبي الزبير فأخذه شعبة فمزقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>