للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا علي بن مختار "ح" وانبأنا علي بن محمد، أنبأنا جعفر بن منير قالا، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا هلال بن محمد، حدثنا الحسين بن عياش، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا حماد، عن عاصم بن سليمان، عن عبد الله بن سرجس قال: أتيت رسول الله وهو جالس في أصحابه، فدرت من خلفه، فعرف الذي أريد، فألقى الرداء، عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على نغض كتفه مثل الجمع حوله خيلان كأنها الثآليل فرجعت حتى استقبلته فقلت غفر الله لك يا رسول الله فقال: "ولك" فقال القوم استغفر لك رسول الله فقال: نعم ولكم ثم تلا ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ [محمد: ١٩] (١).


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٣٤٦"، وأحمد "٥/ ٨٢" من طريق عاصم بن سليمان به. وقوله: نغض الكتف". أعلى الكتف. وقيل: هو العظم الرقيق الذي على طرفه وقيل: مايظهر منه عند التحرك. سمى ناغضا لتحركه. الجمع: معناه أنه كجمع الكف وهو صورته بعد أن تجمع الأصابع وتضمها.
قوله: "خيلان": جمع خال. وهو الشامة في الجسد.
قوله: "الثآليل": جمع ثؤلول. وهو حبيبات تعلو الجسد.
قال القاضي عياض: وهذه الروايات متقاربة متفقة على أنها شاخص في جسده قدر بيضة الحمامة، ونحو بيضة الحجلة وزر الحجلة. والمعنى هنا أنها على هيئة جمع الكف لكنه أصغر منه في قدر بيضة الحمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>