للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لا يثبت هذا، وعثمان تالف (١).

وبه إلى أبي نعيم، حدثنا فاروق، حدثنا هشام بن علي، حدثنا عون ابن الحكم الباهلي، حدثنا حماد بن زيد قال: غدا علي ميمون أبو حمزة يوم الجمعة قبل الصلاة، فقال: إني رأيت البارحة أبا بكر وعمر في النوم فقلت لهما: ما جاء بكما قالا: جئنا نصلي على أيوب السختياني قال: ولم يكن علم بموته فقيل له: قد مات أيوب البارحة.

قال أبو نعيم الحافظ: أسند أيوب عن: أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة، وأبي العالية، وأبي رجاء، وآخرين.

بلغنا أنهم قالوا لمالك: إنك تتكلم في حديث أهل العراق، وتروي مع هذا، عن أيوب فقال: ما حدثتكم، عن أحد، إلَّا وأيوب أوثق منه.

أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمد بن أبي زيد الكراني، أخبرنا محمود بن إسماعيل أخبرنا ابن قادشاه، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا سليمان بن حرب سمعت حماد بن زيد سمعت أيوب، وذكر المعتزلة وقال: إنما مدار القوم على أن يقولوا ليس في السماء شيء.

قال علي بن المديني: لأيوب نحو من ثمان مائة حديث.

قلت: اتفقوا على أنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة بالبصرة، زمن الطاعون، وله ثلاث وستون سنة وآخر من روى حديثه عاليا أبو الحسن بن البخاري.

أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد الفقيه، وأبو المعالي أحمد بن عبد السلام وجماعة إجازة، قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، أخبرنا موسى بن سهل الوشاء، حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي قال: "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم" أخرجه مسلم (٢).


(١) وفي إسناده: عبد الواحد بن زيد البصري، قال يحيى: ليس بشيء. وقال البخاري: متروك. وقال الجوزجاني: سيئ المذهب، ليس من معادن الصدق. وفي الإسناد ضعفاء آخرون.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٧٥٥٨"، ومسلم "٢١٠٨"، من طريق حماد بن زيد عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال النبي : فذكره، ورواه مسلم "٢١٠٨" من طريق إسماعيل ابن علية عن أيوب، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>