عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص: عن النبي ﷺ قال: "إن الله ا يقبض العلم بأن ينتزعه انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا، وأضلوا"(١).
هذا حديث ثابت متصل الإسناد هو في دواوين الإسلام الخمسة، ما عدا "سنن أبي داود"، وهو من لاثة عشر طريقا، عن هشام، ومن طريق أبي الأسود يتيم عروة، عن عروة نحوه، وقد حدث به، عن هشام عدد كثير سماهم أبو القاسم العبدي.
منهم ابن عجلان، وأبو حمزة السكري، وابن شهاب، وهو أكبر منه، وأبو معاوية، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن سواد، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وما أحسبه لحقه، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن بشر، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل، وابن كناسة، ومحمد بن عيسى بن سميع، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن عبيد، ومحمد بن الحجاج بن سويد البرجمي، ومحمد بن فليح بن سليمان، ومحمد بن منصور بن أبي الأسود، ومحمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وأحمد بن أبي ظبية، وأحمد بن بشير، وأيوب السختياني، وهو أقدم منه، وأيوب بن خوط، وأيوب بن مسكين، وأيوب بن، واقد، وإبراهيم بن طعمان، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن عثمان العبسي، وإبراهيم بن سعد، وإبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وإبراهيم بن حميد الرؤاسي، وإبراهيم بن المغيرة، وإبراهيم بن أبي حية، وإبراهيم بن عيينة، واسماعيل ابن أبان الغنوي، وإسماعيل السدي إن صح، وإسماعيل بن عياش، وإسماعيل بن زكريا، وإسماعيل بن زيد بن قيس، وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل، وإسماعيل بن هلال، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأسباط بن محمد، وأنس بن عياض، وأنس بن عبد الحميد أخو جرير، وأبان بن يزيد، وأبيض بن أبان الثقفي، وأبيض بن عجلان، واسرائيل، وأبيض بن الأغر، وأسامة بن حفص، وأشعث بن سعيد السمان، وإياس بن دغفل، وآدم بن عيينة، وأشعث بن عبد الله أبو الربيع القاضي.
(١) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ١٦٢ و ١٩٠"، و البخاري "١٠٠"، ومسلم "٢٦٧٣" "١٣" والترمذي "٢٦٥٢"، وابن ماجه "٥٢"، والدارمي "١/ ٧٧"، والبغوي "١٤٧"، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" "١/ ١٤٨ - ١٤٩ و ١٥٠" من طرق عن هشام بن عروة، به.