للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحميدي، عن سفيان، قال: حدثنا عبد الكريم بن مالك، وكان حافظًا، وكان من الثقات، لا يقول إلَّا سمعت وحدثنا ورأيت.

وقال أحمد بن حنبل: عبد الكريم: ثقة، هو أثبت من خصيف.

أحمد بن زهير، عن يحيى، وسئل، عن عبد الكريم الجزري، فقال: ثقة، وعبد الكريم الآخر ليس بشيء- يعني: ابن أبي المخارق، أبا أمية البصري.

قال الفسوي: قد روى مالك -وكان ينتقي الرجال- عن عبد الكريم الجزري.

وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: ثقة.

عباس الدوري، عن ابن معين، قال حديث عبد الكريم، عن عطاء رديء. قال ابن عدي هو الحديث الذي رواه عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن عطاء، عن عائشة "أن النبي كان يقبلها ولا يتوضأ (١).

قلت هذا غريب، فرد، وليس هو بمحفوظ.

قال ابن عدي: عبد الكريم الجزري إذا روى عنه ثقة، فأحاديثه مستقيمة

وقال سفيان بن عيينة: لزمت عبد الكريم سنة قلت: وهذا يدل على سعة علمه.

قال البخاري: قال لي علي، عن ابن عيينة: لم أر مثله ويقال: أصله من إصطخر.

وقال ابن عيينة: هو ثقة، رضي.

وقال علي بن المديني: ثبت، ثبت، ثقة.

وقال النفيلي، وجماعة: توفي سنة سبع وعشرين ومائة.

قال ابن حبان: أتوقف فيه.

أما:


(١) صحيح: أخرجه الدارقطني "١/ ١٣٧" من طريق الوليد بن صالح، أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم الجزري، به. وأخرجه من طريق إسماعيل بن يعقوب بن صبيح، حدثنا محمد بن موسى بن أعين، حدثنا أبي، عن عبد الكريم الجزري، به. وأخرجه أبو داود "١٧٩"، والترمذي "٨٦"، وابن ماجه "٥٠٢"، وأحمد "٦/ ٢١٠"، وابن جرير "٩٦٣٠" من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة، عن النبي : أن النبي قبل امرأة من نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ قال عروة: فقلت لها: من هي إلا أنت؟ فضحكت".
وأخرجه الدارقطني "١/ ١٣٥" من طريق سعيد بن بشير، حدثني منصور، عن الزهري، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: لقد كان نبي الله يقبلني إذا خرج إلى الصلاة، وما يتوضأ" ثم قال الدارقطني: تفرد به سعيد بن بشير عن منصور عن الزهري، ولم يتابع عليه، وليس بقوي في الحديث. و المحفوظ عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي كان يقبل وهو صائم. وكذلك رواه الحفاظ الثقات عن الزهري، منهم معمر وعقيل وابن أبي ذئب.

<<  <  ج: ص:  >  >>