للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، وأحمد بن هبة الله بن عساكر قراءة عليهما منفردين، عن عبد المعز بن محمد البزاز ح، وأنبأنا إسماعيل بن ركاب، وموسى بن إبراهيم قالا، أنبأنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنبأنا عبد المعز "ح"، أنبأنا رشيد بن كامل ومحمد بن أبي بكر قالا، أنبأنا أحمد ابن المفرج حدثنا علي بن الحسن الحافظ قالا، أنبأنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا محلم بن إسماعيل الظبي، أنبأنا الخليل بن أحمد القاضي حدثنا أبو العباس الثقفي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة قال لما نزلت هذه الايه ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين﴾ [البقرة: ١٨٤]، كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الاية التي بعدها فنسختها (١) هذا حديث صحيح، نازل الإسناد، وإنما عززه ورفعه وقوعه من الموافقات العالية فقد رواه: الشيخان، وأبو داود، وأبو عيسى، وأبو عبد الرحمن جميعًا، عن قتيبة بن سعيد الثقفي تفرد به بكير بن الأشج، عن يزيد بن أبي عبيد ومات قبل يزيد بمدة ولم يروه، عن بكير سوى عمرو بن الحارث وقد رواه ابن وهب متابعا لبكر بن مضر، عن عمرو نحوه والله أعلم.

أخوه:


= وأبو داود "٥٠٤٣"، و الترمذي في "الشمائل" "٢٥٥"، وابن ماجه "٥٠٨" من طريق سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فقام النبي من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام، فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أن كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدراني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطحع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه "اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا".
(١) صحيح: أخرجه البخاري "٤٥٠٧"، ومسلم "١١٤٥"، وأبو داود "٢٣١٥"، والنسائي "٤/ ١٩٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>