للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى معاوية بن صالح عني يحيى قال: ليث ضعيف إلَّا أنه يكتب حديثه. وقال الفلاس، وغيره: كان يحيى القطان لا يحدث عن ليث، ولا حجاج بن أرطاة، وكان عبد الرحمن يحدث، عن سفيان وغيره. عنهما.

وقال ابن المديني، وغيره: سمعت يحيى يقول: مجالد أحب إلي من ليث وحجاج.

وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم. وقال أحمد بن سنان: سمعت عبد الرحمن يقول: ليث وعطاء ويزيد بن أبي زياد ليث أحسنهم حالا عندي يحيى بن سليمان، عن ابن إدريس قال: ما جلست إلى ليث بن أبي سليم إلَّا سمعت منه ما لم أسمع منه قال أبو نعيم: قال شعبة: لليث أين اجتمع لك هؤلاء الثلاثة عطاء، وطاووس، ومجاهد فقال: إذ أبوك يضرب بالخف ليلة عرسه قال قبيصة فقال رجل كان جالسًا فما زال شعبة متقيا لليث منذ يومئذ قال عبد الملك أبو الحسن الميموني: سمعت يحيى ذكر ليث بن أبي سليم فقال: ضعيف الحديث، عن طاووس فإذا جمع طاووس وغيره فالزيادة هو ضعيف.

مؤمل بن الفضل، عن عيسى بن يونس، وقلنا له: لم لم تسمع من ليث؟ قال: قد رأيته كان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار، فيؤذن. وقال أبو حاتم: ليث أحب إلي من يزيد بن أبي زياد، وأبرأ ساحة، يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة، وغيره: ليث لا يشتغل به، هو مضطرب الحديث، لا تقوم به حجة.

أحمد بن يونس، عن فضيل بن عياض، قال: كان ليث بن أبي سليم أعلم أهل الكوفة بالمناسك. وقال أبو داود: سألت يحيى عن ليث، فقال: ليس به بأس. وقال: عامة شيوخه لا يعرفون.

وقال ابن عدي بعد أن سرد أحاديث منكرة: له أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شعبة، والثوري، وغيرهما من الثقات، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه.

وقال البرقاني: سألت الدارقطني عنه فقال: صاحب سنة، يخرج حديثه ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء، وطاووس، ومجاهد حسب.

قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه أيوب السختياني، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وبين وفاتيهما خمس وقيل: أربع وقيل: ثلاث وقيل: اثنتان وسبعون سنة.

وقال مطين: مات ليث سنة ثمان وثلاثين ومائة وقال أبو بكر بن محمويه، وابن حبان: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وقد استشهد به البخاري في "صحيحه" وروى له مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>