للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن حماد بن سلمة، قال: لم يضع سليمان التيمي جنبه بالأرض عشرين سنة.

وذكر مردويه، عن فضيل بن عياض، قال: قيل لسليمان التيمي: أنت أنت ومن مثلك؟! قال: لا تقولو هكذا لا أدري ما يبدو لي من -ربي ﷿ سمعت الله يقول: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون﴾ [الزمر: ٤٧].

وروى عن سليمان التيمي، قال: إن الرجل ليذنب الذنب، فيصبح وعليه مذلته.

روى سعيد الكريزي، عن سعيد بن عامر الضبعي، قال: مرض سليمان التيمي، فبكى فقيل: ما يبكيك؟ قال: مررت على قدري، فسلمت عليه، فأخاف الحساب عليه.

أخبرنا إسحاق، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا التيمي، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا إسحاق بن أحمد حدثنا سعيد بن عيسى سمعت مهدي بن هلال يقول: أتيت سليمان، فوجدت عنده حماد بن زيد ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل وأصحابنا البصريين فكان لا يحدث أحدًا حتى يمتحنه فيقول له: الزنى بقدر? فإن قال: نعم، استحلفه إن هذا دينك الذي تدين الله به؟ فإن حلف، حدثه خمسة أحاديث.

قال معاذ بن معاذ: كان سليمان التيمي لا يزيد كل واحد منا على خمسة أحاديث وكان معنا رجل فجعل يكرر عليه فقال: نشدتك بالله أجهمي أنت؟ فقال: ما أفطنك! من أين تعرفني?

قال معتمر بن سليمان: قال أبي: أما -والله- لو كشف الغطاء لعلمت القدرية أن الله ليس بظلام للعبيد.

أخبرنا المسلم بن محمد، وعبد الرحمن بن أبي عمر، وجماعة إجازة أنهم سمعوا عمر بن محمد، أنبأنا هبة الله بن محمد، أنبأنا محمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الجعفي وإسحاق الحربي قالا: حدثنا هوذة حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد قال كان النبي يأخذني والحسن ويقول: "اللهم إني أحبهما فأحبهما" (١) أخرجه: البخاري والنسائي من حديث معتمر بن سليمان، عن أبيه ورواه سليمان مرة، عن أبي تميمة، عن أبي عثمان قال ثم نظرت فإذا قد سمعته من أبي عثمان وكتبته.


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ٢١٠"، وفي "فضائل الصحابة" "١٣٥٢"، والبخاري "٣٧٣٥" و"٣٧٤٧"، وابن سعد "٤/ ٦٢"، و الطبراني "٢٦٤٢"، والبغوي "٣٩٤٠" من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>