للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ، ويستاك، ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ، ويصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة.

فكانت تقول: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل. وكان عبدا صالحًا.

وقيل: بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس، يقول: إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء، إلَّا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعًا إلى يوم ليس له انقضاء، يخسر فيه المبطلون.

وعن عبد السلام بن السندي، قال: كان موسى عندنا محبوسا، فلما مات، بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ، فأدخلناهم عليه فأشهدناهم على موته، ودفن في مقابر الشونيزية.

قلت: له مشهد عظيم مشهور ببغداد، دفن معه فيه حفيده الجواد، ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس. وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب، سنة ثلاث وثمانين ومائة. عاش: خمسًا وخمسين سنة. وخلف عدة أولاد، الجميع من إماء: علي، والعباس، وإسماعيل، وجعفر، وهارون وحسن، وأحمد، ومحمد وعبيد الله، وحمزه، وزيد، وإسحاق، وعبد، الله والحسين، وفضل وسليمان سوى البنات سمى الجميع الزبير في "النسب".

<<  <  ج: ص:  >  >>