للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيف. وأما ابن عدي، فقال: لم أجد له حديثًا منكرا، إنما يغلط في الأسانيد. وروى: عباس، عن يحيى: ضعيف.

وروى ابن الدورقي، عن يحيى: أشعث بن سوار ثقة. وقال أحمد بن حنبل: هو أمثل من محمد بن سالم. وقال محمد بن مثنى: ما سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان، عن أشعث ابن سوار بشيء قط. وقال ابن حبان: فاحش الخطأ كثير الوهم، وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر به.

أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كنا نلبي، عن النساء، ونرمي عن الصبيان (١).

قال أبو همام الدلال: كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز، فصلى بهم، فقرأ: "النجم" فسجد من خلفه ولم يسجد هو، ثم صلى يومًا، فقرأ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّت﴾ [الانشقاق: ١] فسجد وما سجدوا.

شعبة، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: السنة بالنساء الطلاق والعدة (٢).

توفي سنة ست وثلاثين ومائة. أرخه: الفلاس.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا محلم بن إسماعيل، حدثنا الخليل بن أحمد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا قتيبة، حدثنا عبثر بن القاسم، عن أشعث، عن محمد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : - "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين" (٣).

أخرجه النسائي، عن محمد بن يحيى، عن قتيبة. وقد روى موقوفا، وهو أصح.


(١) ضعيف: أخرجه ابن ماجه "٣٠٣٨" من طريق أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر بلفظ حججنا مع رسول الله ، ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم".
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: أشعث بن سوار، ضعيف. والثانية: أبو الزبير المكي محمد ابن مسلم بن تدرس، مدلس، وقد عنعنه.
(٢) ضعيف: فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف.
(٣) ضعيف: أخرجه الترمذي "٧١٨"، وابن ماجه "١٧٥٧"، وفي إسناده علتان: الأولى: أشعث بن سوار، ضعيف كما علمت. الثانية: محمد، وهو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف لسوء حفظه. وقال الترمذي في إثره: لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه، والصحيح أنه موقوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>