حدث عن: ابن شهاب ونافع مولى ابن عمر والقاسم وعكرمة. وعن أخيه وهشام بن عروة وعمارة بن غزية وعمر مولى غفرة وجماعة.
وعنه: الليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، وعمرو بن الحارث، والأوزاعي وجرير بن حازم وابن المبارك وبقية وابن وهب وشبيب بن سعيد الحبطي ورشدين بن سعد، وطلحة بن يحيى، وعبد الله بن عمر النميري، والقاسم بن مبرور، ومفضل بن فضالة، وعثمان بن الحكم الجذامي، وأبو صفوان عبد الله بن سعيد، وأبو ضمرة الليثي، وأيوب بن سويد الرملي، وسليمان بن بلال، ومحمد بن فليح، ومحمد بن بكر البرساني، وعثمان بن عمر بن فارس، وابن أخيه عنبسة بن خالد الأيلي، وخلق سواهم.
وصحب الزهري ثنتي عشرة سنة وقيل: أربع عشرة- وأكثر عنه، وهو من رفعاء أصحابه وكان ابن المبارك يقول كتابه صحيح وكذا قال: ابن مهدي. وروى عبدان عن ابن المبارك قال: إني إذا نظرت في حديث معمر ويونس يعجبني كأنما خرجا من مشكاة واحدة.
وروى عبد الرزاق عن ابن المبارك قال: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمرإلَّا أن يونس أحفظ للمسند وفي لفظ: إلَّا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه.
وروى محمد بن عوف، عن أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس بن يزيد، وكان سيء الحفظ. قال أحمد: سمع وكيع منه ثلاثة أحاديث وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما أحد أعلم بحديث الزهري من معمر، إلَّا ما كان من يونس الأيلي، فإنه كتب كل شيء هناك.
وقال أبو بكر الأثرم: قال عبد الله: قال عبد الرزاق، عن ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلَّا ما كان من يونس فإنه كتب كل شيء قيل لأبي عبد الله فإبراهيم بن سعد فقال وأي شيء روى إبراهيم عن الزهريإلَّا أنه في قلة روايته أقل خطأ من يونس قال ورأيته يحمل على يونس قال الأثرم أنكر أبو عبد الله على يونس فقال كان يجيء عن سعيد بأشياء ليست من حديث سعيد وضعف أمر يونس وقال لم يكن يعرف الحديث وكان يكتب "أرى" أول الكتاب، فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد، وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه.
قال أبو عبد الله: ويونس يروي أحاديث من رأي الزهري، يجعلها عن سعيد يونس كثير الخطأ عن الزهري وعقيل: أقل خطأ وقال أبو زرعة النصري سمعت أحمد بن حنبل