للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس الدوري عن يحيى بن معين قال ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ما يشك في هذا أحد وممن وثقه ابن عيينة وأبو حاتم الرازي مع تعنته في نقد الرجال.

وقال ابن القاسم قيل: لمالك إن ناسا من أهل العلم يحدثون يعني بحديث خلق آدم على صورته فقال من هم قيل: ابن عجلان قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالماً قلت: لم ينفرد به محمد والحديث في الصحيحين وقال البخاري قال لي علي عن ابن أبي الوزير عن مالك أنه ذكر ابن عجلان فذكر خيراً.

قال أبو محمد الرامهرمزي حدثنا عبد الله حدثنا القاسم بن نصر سمعت خلف بن سالم حدثني يحيى القطان قال قدمت الكوفة وبها ابن عجلان وبها ممن يطلب حفص بن غياث ومليح بن وكيع وابن إدريس فقلت: نأتي ابن عجلان فقال يوسف السمتي نقلب عليه حديثه حتى ننظر فهمه قال ففعلوا فما كان عن أبيه جعلوه عن أبي هريرة نفسه. وما كان للمقبري عن أبي هريرة جعلوه عن أبيه عن أبي هريرة فدخلوا فسألوه فمر فيها فلما كان عند أخر الكتاب تنبه فقال أعد فعرض عليه فقال ما سألتموني عن أبيه فقد حدثني سعيد وما سألتموني عن سعيد فقد حدثني أبي به ثم أقبل على يوسف بن خالد فقال إن كنت أردت شيني وعيبي فسلبك الله الإسلام وأقبل على حفص فقال ابتلاك الله في دينك ودنياك وأقبل على الآخر فقال لا نفعك الله بعلمك.

قال يحيى القطان فمات مليح بن وكيع وما انتفع بعلمه وابتلي حفص بالفالج وبالقضاء ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة فهذه الحكاية فيها نظر وما أعرف عبد الله هذا ومليح لا يدرى من هو ولم يكن لوكيع بن الجراح ولد يطلب أيام ابن عجلان ثم لم يكن ظهر لهم قلب الأسانيد على الشيوخ إنما فعل هذا بعد المئتين وقد روى حديث لابن عجلان عن أنس بن مالك ويحتمل أن يكون شافهه.

قالوا ومات ابن عجلان سنة ثمان وأربعين ومئة وقد أورد البخاري في كتاب الضعفاء له في محمد بن عجلان قول يحيى القطان في محمد وأنه لم يتقن أحاديث المقبري عن أبيه وأحايث المقبري عن أبي هريرة يعني أنه ربما أختلط عليه هذا بهذا.

وقد ذكرت ابن عجلان في الميزان فحديثه إن لم يبلع رتبة الصحيح فلا ينحط عن رتبة الحسن والله أعلم.

أخبرنا أحمد بن فرح الحافظ وخلق قالوا أنبأنا أحمد بن عبد الدائم أنبأنا عبد المنعم بن كليب وأنبأني أحمد بن سلامة والخضر بن حمويه عن ابن كليب أنبأنا علي بن بيان

<<  <  ج: ص:  >  >>