للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو محمد بن قتيبة مولد ابن جريج سنة ثمانين عام الجحاف (٤٧٦).

أخبرنا عمر بن عبد المنعم أنبأنا أبو اليمن الكندي أنبأنا علي بن هبة الله أنبأنا أبو إسحاق الفيروزابادي قال ومنهم أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وجريج عبد لآل أم حبيب بنت جبير ومات سنة خمسين ومئة.

وبه قال أبو إسحاق قال ابن جريج ما دون هذا العلم تدويني أحد جالست عمرو بن دينار بعد ما فرغت من عطاء سبع سنين وقال لم يغلبني على يسار عطاء عشرين سنة أحد فقيل: له فما منعك عن يمينه قال كانت قريش تغلبني عليه.

قلت: قد قدم عبد الملك بن جريج إلى العراق قبل موته وحدث بالبصرة وأكثروا عنه.

قال ابن المديني وأبو حفص الفلاس مات ابن جريج سنة تسع وأربعين ومئة وهذا وهم فقد قال يحيى القطان ومكي بن إبراهيم وأبو نعيم وعدة مات سنة خمسين ومائة وعن ابن المديني أيضاً سنة إحدى وخمسين.

قلت: عاش سبعين سنة فسنه وسن أبي حنيفة واحد ومولودهما وموتهما واحد.

قرأت على عمر بن عبد المنعم أخبركم عبد الصمد بن محمد القاضي حضوراً أنبأنا علي بن المسلم أنبأنا الحسين بن طلاب أنبأنا محمد بن أحمد بن جميع حدثنا واهب بن محمد بالبصرة حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا محمد بن بكر البرساني عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب عن مسلمة بن مخلد قال قال رسول الله : "من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ومن فك عن مكروب فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" (٤٧٧).

هذا حديث جيد الإسناد ومسلمة له صحبة ولكن لا شيء له في الكتب إلا في سنن أبي داود من روايته عن رويفع بن ثابت.

وبه أخبرنا ابن جميع حدثنا جعفر بن محمد الهمذاني حدثنا هلال بن العلاء حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج حدثني موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال: "من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن


(٤٧٦) الجحاف: سيل كان بمكة.
(٤٧٧) صحيح: أخرجه أحمد (٤/ ١٠٤) من طريق ابن جريج، به، وورد في الباب عن أبي هريرة: عند أحمد (٢/ ٢٥٢)، ومسلم (٢٦٩٩)، وأبو داود (٤٩٤٦)، والترمذي (٢٩٤٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١١٩)، وفي "أخبار أصبهان" (٢/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>