للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى وربما قال من يخالط الربية يوشك أن يجسر" (٥٠٥). متفق عليه.

وقد رواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب عن أبيه عن جده الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عون بن عبد الله عن الشعبي فكأن شيخنا ابن الصيرفي سمعه من مسلم.

وسمعته من إسماعيل بن الفراء وأحمد بن العماد قالا أنبأنا أبو محمد بن قدامة أنبأنا هبة الله بن الحسن الدقاق أنبأنا عبد الله بن علي الدقاق أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد المعدل أنبأنا محمد بن عمر والرزاز حدثنا سعدان ابن نصر حدثنا عمر بن شبيب عن عمرو بن قيس الملائي عن عبد الملك ابن عمير عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله "الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات من تركهن استبرأ لدينه وعرضه ومن يركبهن يوشك أن يركب الحرام كالراعي إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه ولكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه" (٥٠٦).

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا عبد الله بن أحمد أنبأنا أبو الفتح بن النبطي ح وأنبأتنا ست الأهل بنت علوان أنبأنا البهاء عبد الرحمن أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالا أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي أنبأنا علي بن محمد أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري حدثنا يحيى بن جعفر أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود ومسروق عن عائشة أن رسول الله كان يباشرها وهو صائم ثم قالت وأيكم أملك لاربه من رسول الله " (٥٠٧).


(٥٠٥) صحيح: أخرجه البخاري (٢٠٥١)، وأبو داود (٣٣٢٩)، والنسائي (٧/ ٢٤١) و (٨/ ٣٢٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٧٠ و ٣٣٦) من طرق عن عبد الله بن عون، عن الشعبي به. وأخرجه أحمد (٤/ ٢٧٠)، والبخاري (٥٢)، ومسلم (١٥٩٩)، وأبو داود (٣٣٣٠)، وابن ماجه (٣٩٨٤) والدارمي (٢/ ٢٤٥)، والبيهقي في "السنن" (٥/ ٦٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٣٦)، والبغوي (٢٠٣١) من طريق الشعبي، به.
(٥٠٦) صحيح: أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٧) من طريق خيثمة، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٠٥) من طريق عبد الملك بن عمير كلاهما عن النعمان بن بشير، به. ورواه أحمد (٤/ ٢٧١)، والبخاري (٢٠٥١)، ومسلم (١٥٩٩)، والبيهقي في "السنن" (٥/ ٢٦٤) من طريق أبي فروة الهمداني عروة بن الحارث، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، به. ورواه أحمد (٤/ ٢٦٧) عن عاصم، عن الشعبي، به.
(٥٠٧) صحيح: أخرجه البخاري (١٩٢٧)، ومسلم (١١٠٦)، وأبو داود (٢٣٨٤)، والترمذي (٧٢٨) و (٧٢٩). وقولها: كان أملككم لأرَبه: أي لحاجته. أي أنه غالب هواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>