للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور وطرحتها فيه وقال عبد الرحمن بن مهدي: سمع غندر من سعيد يعني في الاختلاط وقال أبو عمر الحوضي: دخلت على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه فسمعت منه كلاما عجيبا سمعته يقول:

الأزد أزد عريضه … ذبحوا شاة مريضه

أطعموني فأبيت … ضربوني فبكيت

فعلمت أنه مختلط، فلم أسمع منه.

وقال يحيى القطان: سمع خالد بن الحارث من سعيد إملاء، وكان سفيان ابن حبيب عالمًا بشعبة وسعيد.

وعن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قال: ليست رواية: وكيع، والمعافى بن عمران، عن سعيد بشيء إنما سمع منه وكيع في الاختلاط. فقال لي وكيع: رأيتني حدثت عنهإلَّا بحديث مستو؟.

وروى وهيب عن أيوب قال: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة.

روى محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن أبي عروبة، قال: من سب عثمان، افتقر.

شعيب بن إسحاق: عن سعيد، قال: أتيت ابن سيرين مع قتادة، فأنشدنا بيتًا.

قال أبو أحمد بن عدي في "كامله": سعيد بن أبي عروبة: من الثقات، وله أصناف كثيرة، ومن سمع منه في الاختلاط، فلا يعتمد عليه. وأرواهم عنه عبد الأعلى الشامي ثم شعيب بن إسحاق وعبدة بن سليمان وعبد الوهاب بن عطاء قال: وأثبتهم فيه: يزيد بن زريع وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد القطان، وروى جميع مصنفاته عبد الوهاب الخفاف.

قال عبد الصمد بن عبد الوارث وغيره: مات ابن أبي عروبة في ست وخمسين ومائة.

قلت: توفي في عشر الثمانين. ومات معه في السنة: مقرئ الكوفة: حمزة الزيات، وقاضي البصرة: سوار بن عبد الله العنبري، ونزيل بيت المقدس عبد الله بن شوذب البلخي، ومحدث حمص أبو بكر بن أبي مريم الغساني، وعمر ابن ذر بالكوفة، ومحدث المغرب عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>