قال أحمد بن حنبل: هو ثقة. وسماع أبي النضر، وعاصم بن علي، وهؤلاء منه، بعدما اختلط، إلَّا أنهم احتملوا السماع منه. وروى عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال علي بن المديني: ثقة، قد كان يغلط فيما روى: عن عاصم بن بهدلة، وعن سلمة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: المسعودي: ثقة اختلط بأخرة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وعن مسعر، قال: ما أعلم أحدًا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي.
قال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة أو سنتين. قال:، وكان أعلم أهل زمانه بحديث ابن مسعود. وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة: صدوق.
وقال يحيى القطان: رأيته سنة رآه عبد الرحمن، فلم أكلمه.
وقال معاذ بن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين ومائة يطالع الكتاب -يعني: أنه قد تغير حفظه.
وقال أبو قتيبة: كتبت عنه سنة ثلاث وخمسين وهو صحيح، ورأيته سنة سبع، والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه، وأنا حي?
قلت: هو في وزن ابن إسحاق، وحديثه في حد الحسن.
قال أبو عبيد القاسم، وجماعة: توفي المسعودي في سنة ستين ومائة.