كان يسكن بمحلة الأوزاع، وهي العقيبة الصغيرة، ظاهر باب الفراديس بدمشق، ثم تحول إلى بيروت مرابطًا بها إلى أن مات.
وقيل: كان مولده ببعلبك.
حدث عن: عطاء بن أبي رباح، وأبي جعفر الباقر، وعمرو بن شعيب، ومكحول، وقتادة، والقاسم بن مخيمرة، وربيعة بن يزيد القصير، وبلال بن سعد، والزهري، وعبدة بن أبي لبابة، ويحيى بن أبي كثير، وأبي كثير السحيمي اليمامي، وحسان بن عطية، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، ومطعم بن المقدام، وعمير بن هانئ العنسي، ويونس بن ميسرة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، والحارث بن يزيد الحضرمي، وحفص بن عنان، وسالم بن عبد الله المحاربي، وسليمان بن حبيب المحاربي، وشداد أبي عمار، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الواحد بن قيس، وأبي النجاشي عطاء بن صهيب، وعطاء الخراساني، وعكرمة بن خالد، وعلقمة بن مرثد، ومحمد بن سيرين، وابن المنكدر، وميمون بن مهران، ونافع مولى ابن عمر، والوليد بن هشام، وخلق كثير من التابعين، وغيرهم.
وكان مولده في حياة الصحابة.
روى عنه: ابن شهاب الزهري، ويحيى بن أبي كثير، وهما من شيوخه، وشعبة، والثوري، ويونس بن يزيد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز، وابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة القاضي، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، والمعافى بن عمران، ومحمد بن شعيب، وشعيب بن إسحاق، ويحيى القطان، وعيسى بن يونس، والهقل بن زياد، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبو المغيرة الحمصي، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن كثير المصيصي، وعمرو بن عبد الواحد، ويحيى البابلتي، والوليد بن مزيد العذري، وخلق كثير.
قال محمد بن سعد: الأوزاع بطن من همدان، وهو من أنفسهم، وكان ثقةً. قال:، وولد سنة ثمان، وثمانين، وكان خيرًا فاضلًا مأمونًا كثير العلم، والحديث، والفقه حجةً. توفي سنة سبع، وخمسين ومائة.
وأما البخاري فقال: لم يكن من الأوزاع بل نزل فيهم.
قال الهيثم بن خارجة: سمعت أصحابنا يقولون: ليس هو من الأوزاع هو ابن عم يحيى بن أبي عمرو السيباني لحًا إنما كان ينزل قرية الأوزاع إذا خرجت من باب الفراديس.